نمت صادرات السلع من منطقة ارس الحرة إلى ابلدان الأخرة خلال عام 2011 نسبة 63% بالنسبة إلى عام 2010.
حسب تقرير منظمة الروابط العامة والأمور الدولية لمنظمة منطقة ارس الحرة، ضمن إشارة رئيس منظمة منطقة ارس الحرة إلى أن الدول المستهدفة في تصدير السلع كانت جورجيا، أرمينيا، تركمانستان وأذربيجان في العام السابق وأضاف: في العام السابق تم تصدير سلع بقيمة تربو على 122 مليون دولار وهذا يشير إلى قدرة استعداد الناشطين في هذه المنطقة.
صرح صادق نجفي بما يلي: إن وزن المواد المصدرة بلغ 118 الف طن وبزيادة بنسبة 53% عن العام السابق.
وأضاف: إن السلع الرئيسية التي تم تصديرها من المنطقة هي: البولي اثيلين، المواد البلاستيكية، القير، أنواع المكسرات، المحاصيل الكيميائية المتنوعة، التحف الزجاجية، التحف المعدنية، الخضار والنباتات، القطن، الألواح، العبوات الزجاجية، أنواع القير الصناعي، التمر، رقائق الشعير ، الملح الصناعي، البكرات المصنوعة من الورق المقوى والطباخات الغازية إلى كل من جورجيا، أرمينيا، تركمانستان وأذربيجان.
أعرب السيد نجفي عن امله: وجود الامتيازات القانونية المناسبة والبنى التحتية والموقع الاستراتيجية ستحول منطقة ارس إلى اكثر مناطق التصدير نشاطا في شمال غرب البلد.
يضاف إلى ذلك، من جملة المميزات الصناعية والتصديرية لمنطقة ارس الحرة موقعها الاستراتيجي وقربها من سوق يبلغ 400 مليون في بلدان CIS، موقعها في منطقة ذات تعداد سكان يبلغ 10 ملايين نسمة في شمال غرب البلاد، مجاورتها لحدود ثلاث دول هي أرمينيا وأذربيجان و جمهورية ناخيتشيفان المستقلة، البنى التحتية المناسبة للحمل والنقل، توفر الطاقة الكهربائية والغاز و القرب من تركيا باعتباره بوابة أوربا، والاستفادة من الهبات الإلهية الكثيرة في السياحة.
وكذلك فإن ولوجها إلى أول خط سكك حديد كهربائي في إيران تبلغ قدمته المائة عام وكذلك خبرة جمركية تبلغ المائة عام، هي من اهم البنى التحتية للمواصلات والاقتصادية لهذه المنطقة.
إن منطقة ارس الحرة تقع في أربعة أقسم في شمال غرب ايران ونقطة الصفر الحدودية بجوار كل من أرمينيا، أذربيجان وجمهورية ناخيتشيفان المستقلة وكذلك نهر ارس الحدودي.